اشتكى مزارعو وأهالي بلديات بني وليد وتنيناي والمردوم من تعديات طالت مزارعهم في منطقة وادي سوف الجين، مؤكدين أن جهة تابعة لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بحكومة الوحدة الوطنية تقف وراء هذه الممارسات.
وأوضح المزارعون أن وزارة الزراعة منحت الأراضي التي ينتفعون بها إلى أحد الأجهزة لاستثمارها، معتبرين ذلك تعدياً على حقوقهم وممارسات غير قانونية تهدد مصدر رزقهم.
وطالب الأهالي الجهات الرسمية بالتدخل العاجل لحماية ممتلكاتهم الزراعية وضمان حقوقهم القانونية، مشددين على أن هذه الأراضي تشكل مصدرًا أساسياً للعيش والاستقرار لعدد كبير من الأسر.
ويترقب المزارعون موقف الحكومة والجهات المختصة من هذه القضية، معبرين عن أملهم في اتخاذ إجراءات عاجلة تضمن وقف التعديات وحماية حقوقهم.