طالب أهالي العزيزية بعدم الاعتداد بأي نتائج تصدر عن انتخابات البلدية في المدينة إلا بعد إتمام التحقيق في جميع التجاوزات التي تم رصدها.
وأكد الأهالي في بيان مصور أنهم صدموا من الكم الهائل من التجاوزات المهاجمة لعملية التصويت والفرز من قبل المراقبين.
وأضاف البيان أن مسلحين دخلوا إلى بعض المركز الانتخابية وقاموا بتزوير وتغيير إرادة الناخبين، فيما تم إبطال بعض البطاقات الانتخابية لصالح قائمة بعينها.
وحمّل الأهالي بعض رؤساء المراكز الانتخابية ومدراء المحطات مسؤولية الانتهاكات التي ساهموا فيها بشكل مباشر ومتعمد بالتعاون مع جماعات مسلحة داعمة لقائمة بعينها.
كما حملوا وزارة الداخلية المسؤولية عما تعرضت له المراكز الانتخابية، مطالبين النيابة العامة ومفوضية الانتخابات بفتح تحقيق عاجل وشفاف في تلك الانتهاكات التي تم رصدها ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيها صونًا لحقوق الناخبين وحمايةً للعملية الديمقراطية