أكد مدير إدارة التوعية والتواصل بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات خالد الموسي أن ما يميز انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى هو أن التحديات في المجموعة الثانية كانت كبيرة جدا.
وأضاف الموسي في تصريح لـ “المنصة” أنه قبل يوم الاقتراع بأربعة وعشرين ساعة تم استهداف مكاتب المفوضية في الزاوية والساحل الغربي ورغم ذلك تمكنت المفوضية من إنجاز العملية الانتخابية في الساحل الغربي.
وأردف الموسي أنه فيما يخص مدينة الزاوية فإن كل المواد اللوجستية الخاصة بالاقتراع احترقت بالكامل خلال الحريق إلا أن المفوضية أصدرت القرار رقم 135 القاضي باستئناف العملية الانتخابية يوم السبت القادم ما يستلزم سرعة طباعة المواد الحساسة وتوريدها وإرسالها لمكتب الإدارة الانتخابية الزاوية وإجراء الانتخابات في موعدها.
وشدد الموسي على أن مدة التجهيز لانتخابات المجموعة الثانية كانت كبيرة فمنذ يناير الماضي تعكف المفوضية على التجهيز لهذه الانتخابات لذلك كانت المفوضية جاهزة بنسبة 100%.
وبين الموسي أنه تم تحقيق انسجام كبير مع وسائل الإعلام بكافة أنواعها وكان هناك زخم إعلامي أكبر من المجموعة الأولى حيث كان هناك بث مباشر للعديد من الوسائل الإعلامية.
ولفت الموسي إلى أن مختلف الأطراف أشادت بنجاح المفوضية رغم التحديات حيث وصلت نسبة المقترعين إلى 71% وهي نسبة تؤكد قدرة المفوضية على إنجاز أي عملية انتخابية وتجاوز التحديات إن وجدت.