حذر عمداء البلديات، ومجالس الأعيان والحكماء، ومخاتير المحلات، ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة الغربية، من أي تصعيد عسكري يعيد البلاد إلى دائرة العنف.
وأهاب العمداء في بيان لهم تم إلقاءه في مدينة الزاوية، ببعثة الأمم المتحدة والدول الصديقة ممارسة ما يلزم من مساع وضغوط دبلوماسية، لوقف أي نزاع محتمل وأن تبقى الأولوية للحل السلمي.
وأشار عمداء البلديات إلى رصدهم رصدهم بقلق التحركات العسكرية الأخيرة المتمثلة في تحرك أرتال مدرعة محملة بالمدافع من ترهونة باتجاه طرابلس، فتوقيتها وطبيعتها يثيران مخاوف مشروعة من إمكانية استخدامها لتقويض المسار الأممي، أو العمل على تنفيذه
وأعرب البيان عن تمسكهم بالخيار الرابع من خيارات اللجنة الاستشارية لخارطة الطريق المقبلة، باعتباره الخيار الواقعي الذي يفتح الباب أمام سلطة انتقالية موحدة قصيرة المدة واضحة المهام، تقود المرحلة نحو انتخابات حرة ونزيهة بضمانات محلية ودولية.
وشدد البيان على أن استقرار ليبيا ليس شأن داخلي فحسب، بل هو عنصر أساسي لأمن واستقرار حوض المتوسط وشمال إفريقيا، وله أثر مباشر على المصالح المشتركة مع الشركاء الإقليميين والدوليين.