أكد الصحفي والمستشار الإعلامي السابق لمجلس النواب عيسى عبد القيوم أن التوافق بين مجلسي النواب والدولة أمر تحكمه عدة معطيات مفقودة.
وقال عبد القيوم في تصريح لـ “المنصة” إن مجلس النواب صمد موحدا أمام الأزمات التي تعيشها ليبيا فيما نرى رئيسين لمجلس الدولة.
وأضاف عبد القيوم أنه في حين يمكننا حساب شرعية مجلس النواب بدقة فهو قادم من عملية انتخابية نجد أن مجلس الدولة تائه بين كونه مشرعن من الصخيرات أم من جنيف أم ما زال سلطة أمر واقع بلا غطاء.
وتابع عبد القيوم أنه في حين يحظى مجلس النواب بحماية الجيش الوطني نجد أن مجلس الدولة منقسم من حيث حمايته بين عدة مليشيات متذبذبة الولاء.
ولفت عبد القيوم أنه استنادا لكل هذه المعطيات فإن قرار مجلس النواب بدعم المبادرة الأممية القادمة جاء سريعا وموحدا في مقابل وجدنا تصريحين متضادين لمجلس الدولة أحدهما يبارك والآخر يرى أن الوقت غير مناسب.
وختم عبد القيوم بالقول إن تجربة 10 سنوات تقول إن التوافق مع مجلس الدولة عسير وحتى إن صمد فيصمد لفترة قصيرة قبل أن يرفضه أحد أجنحته أو إحدى المليشيات فيعود للمربع الأول.