قال عضو مجلس الدولة، ناجي مختار، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته بعثة الأمم المتحدة، وأظهر أن 42% من المشاركين يفضلون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن، لا يمكن الاعتماد عليها، موضحًا أن الاستفتاء لم تُعرف آلياته ولا تفاصيله، معتبرًا أن البعثة لم تحقق نجاحًا في أي خطوة سابقة، بما في ذلك العملية التي قادتها المبعوثة السابقة ستيفاني ويليامز.
وأوضح مختار أن نتائج الاستبيان لا يمكن الحكم عليها إلا بعد معرفة تفاصيله وعدد المستهدفين فيه، مؤكدًا أن البعثة ستطرح مشروعها في الإحاطة القادمة أمام مجلس الأمن. وأضاف أن المشهد أصبح أكثر تعقيدًا بسبب الانقسام الحقيقي بين الشرق والغرب.
وشدد على أن أي خطة سياسية لتوحيد البلاد يجب أن تمر أولًا عبر معالجة الوضع السياسي في كل منطقة على حدة، مشيرًا إلى أن الانقسام في المنطقة الغربية ملموس سياسيًا وأمنيًا، وأن البعثة طرحت مواضيع لا تستطيع تنفيذها، متسائلًا عن جدوى مطالبة الليبيين بالاختيار بينها.