أعرب عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد لنقي عن أمله في أن تتمكن البعثة الأممية هذه المرة من جمع شتات الفرقاء السياسيين لبناء دولة ليبيا الجديدة كما نجحت في تحقيق ذلك سنة 1951 وقامت دولة الاستقلال الأولى .
وبين لنقي في تصريح لـ “المنصة” أن البعثة الأممية لن تتمكن من جمع شتات الفرقاء السياسيين إلا بتوافق أعضاء مجلس الأمن والدول المتدخلة في الشأن الليبي الداخلي وتبادل المصالح، والتلويح بالعقوبات على المعرقلين.
ومن المقرر أن تعلن المبعوثة الأممية غدا الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن عن خارطة طريق بشأن ليبيا وقالت المبعوثة الأممية إن خارطة الطريق المرتقبة ستُبنى على أساس ما جُمِع من آراء الليبيين في اللقاءات المباشرة، والمكالمات المفتوحة، والاستطلاعات الإلكترونية.
وأكدت تيتيه، أن البعثة لا تسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية، بل تعمل على الانتقال إلى مرحلة الاستقرار من خلال انتخابات تستند إلى إطار قانوني واضح وقابل للتنفيذ، مشيرة إلى أن اللجنة الاستشارية أوصت بفصل الانتخابات الرئاسية عن التشريعية.