رفض أهالي وسكان بلدية طرابلس المركز الاعتراف بنتائج الانتخابات البلدية، لما شابها من مخالفات وانتهاكات، تمثل اعتداء مباشراً على إرادة الناخبين وثقة المواطنين في العملية الديمقراطية.
وطالب الأهالي في بيان لهم، بفتح تحقيق محايد عاجل وشفاف تحت إشراف لجنة مستقلة مع محاسبة المتورطين.
وأكد البيان على ضرورة إعادة الانتخابات في بلدية طرابلس المركز بعيداً عن أي تدخل أو تلاعب.
وشدد الأهالي على أن أي نتائج قائمة على الخروقات الحالية لن تحظى بأي شرعية قانونية أو سياسية.
وسجل الأهالي مجموعة من الخروقات التي تعرضت لها العملية الانتخابية وحولتها من استحقاق ديمقراطي إلى مشهد عبثي يفتقر إلى الشرعية والمصداقية.
وأكد أنه كان يتعين على المفوضية، إدراكاً منها لقلة عدد الناخبين وكثرة المترشحين، أن تُحكم الرقابة لضمان نزاهة النتائج.
ومن أبرز المخالفات التي تم رصدها، وجود خلل جسيم في إجراءات الإشراف والرقابة على العملية الانتخابية، خرق واضح للضوابط واللوائح المنظمة للانتخابات، حالات تلاعب في مراكز الاقتراع، واعتداء على حق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية، لم تبلغ المفوضية مفوضي القوائم والأفراد بموعد بدء العد والفرز لأغلب المرشحين ، في حين لم يصل باقي الوكلاء سوى عبر تسريب الخبر عند الظهيرة، بعد أن كانت إجراءات الفرز قد بدأت منذ ساعات الدوام الصباحية.