أعربت الـمُؤسسّة الوطنيّةِ لحُقوق الإنسَّان بليبيا، عنّ إدانتها واستنكارها الشديد حيال المحاولة الفاشلة لاستهداف مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
واعتبرت المؤسسة محاولة الاستهداف عملاً إرهابياً وإجرامياً خطيراً يستهدف تقويض الأمن والاستقرار ويسئ إلى علاقة ليبيا مع المجتمع الدولي والآليات الدولية.
وبينت المؤسسة أن هذه المحاولة تمثل خرقاً أمنياً خطيراً يعكس مدى فشل وزارة الداخلية والجهات الأمنيّة الأخرى في تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بتصاعد العنف ومعادلات الجريمة بكافّة أشكالها وأنواعها.
وُطالبت الـمُؤسسّة، مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل وعاجل في ملابسات هذه الجريمة وظروفها وضمان ملاحقة المتهمين فيها وتقديمهم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات عليهم.
وشدّدت الـمُؤسسّة، على أهمية إيفاء والتزام الحكومة ووزارة الداخلية بمسؤولياتهم حيال ضمان أمن وسلامة وحماية البعثات الأممية والدبلوماسية وكافة المقار الحيوية.
وُجدّدت الـمُؤسسّة الوطنيّةِ لحُقوق الإنسَّان بليبيا، تأكيدها على رفضها القاطع لأي محاولات تحريض على العنف ممنهجة تستهدف بعثة الأمم المتحدة أو غيرها من البعثات الدولية والدبلوماسيّة.