نظم مركز رعاية الشباب بمدينة بني وليد، ندوة توعوية بعنوان “التأثيرات السلبية للمحتوى الهابط على الشباب والمجتمع الليبي.. كيف نصنع محتوى بديل”، بحضور عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.
وتطرقت الندوة إلى المخاطر الاجتماعية والنفسية التي يخلّفها انتشار المحتوى الهابط بين فئة الشباب، ودوره في التأثير على القيم والسلوكيات داخل المجتمع، إضافة إلى مناقشة سبل مواجهة هذه الظاهرة.
كما قدّم المشاركون رؤى ومقترحات حول ضرورة دعم المبادرات الشبابية التي تنتج محتوى هادف، وإيجاد منصات بديلة تستجيب لاحتياجات الجمهور الليبي، مؤكدين على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر الوعي.
واختُتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة أتيح خلالها للحضور طرح آرائهم وتبادل تجاربهم، بهدف بلورة توصيات عملية يمكن أن تسهم في الحد من تأثير المحتوى الهابط وفتح آفاق أمام الشباب لإنتاج بدائل بنّاءة.