يشهد نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور مرحلة حساسة تشبه إلى حد كبير قصة نيمار مع باريس سان جيرمان. بعد أن أثبت مهاراته وأهدافه الحاسمة، يجد فينيسيوس نفسه أمام تحديات جديدة: أزمة تجديد العقد، ضغوط جماهيرية، وتواجد كيليان مبابي كنجم أول في المشروع الجديد.
القصة تذكر بما حدث مع نيمار، الذي غادر برشلونة بعد أن شعر بالظل خلف ميسي، وواجه صعوبات كبيرة في باريس رغم الأموال والطموحات، إذ أثرت الإصابات والصراعات على مساره الفردي وأبعدته عن الجوائز الكبرى.
اليوم، يحذّر سيناريو نيمار فينيسيوس من تكرار الأخطاء: الطموح مشروع، لكن إدارة النجومية والصراعات داخل الفريق بذكاء ضروري للحفاظ على النجاح الشخصي والجماعي، وإلا قد يتحول اللاعب الموهوب إلى مسار متعثر بعيدًا عن دائرة الأضواء.