وصف البرلماني الإيطالي أنجلو بونيللي، الاستمرار بتمويل وتسليح ما يُسمى بخفر السواحل الليبي يعد تواطؤ.
وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة “آكي” أن خفر السواحل الليبي استهدف السفينة “أوشن فايكينغ” غير الحكومية الفرنسية الألمانية، والعاملة في المجال الإنساني، بالرصاص من قارب إيطالي، وحكومة ميلوني صامتة
وأضاف أن ما يزيد من خطورة الحادث هو أن السفينة المستخدمة بالهجوم كانت قد تبرعت بها إيطاليا لطرابلس عام 2023، مشيرا الى أن إيطاليا أصبحت رهينة ابتزاز تجار البشر، بينما تقف حكومة ميلوني صامتة ومكتوفة الأيدي.
وطالب بونيللي إيطاليا بوقف كل تعاون مع السلطات الليبية فورًا، وإلغاء التمويل ووقف تسليم المزيد من السفن، خاصة وأن العيارات النارية التي هددت حياة العاملين في المجال الإنساني والناجين من السفن الغارقة، أُطلقت من سفينة إيطالية سُلمت لأفراد ميليشيات تعمل خارج نطاق القانون.
وانتقد بونيلي ما وصفه بـ “صمت يصم الآذان” من قبل حكومة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، على الرغم من أن هذه ليست المرة الأولى التي تُستخدم فيها سفن تبرعت بها إيطاليا ضد منظمات غير حكومية وسفن صيد.
وأكد أنه من غير المقبول أن تُحوّل سفننا إلى أدوات عنف ضد من يُنقذون الأرواح، معتبرا صمت ميلوني، هو إذعان سياسي وأخلاقي يُهين إيطاليا أمام أوروبا والعالم.