أكد المحلل السياسي التركي مهند أوغلو أن التحركات الأخيرة بين القيادة العامة للقوات المسلحة وأنقرة تعكس قراءة سياسية واقعية قائمة على المصالح المشتركة، مع انفتاح متبادل في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وأوضح أوغلو خلال مداخلة عبر قناة “ليبيا الحدث” أن بنغازي وأنقرة تدركان أن مصالح كل طرف تتطلب التعاون، مشيرا إلى أن التنسيقات تشمل التدريب العسكري وتصدير الأسلحة والتفاهمات السياسية مع أطراف دولية مثل الولايات المتحدة ومصر، إضافة إلى مساعي تركيا لدفع مجلس النواب للمصادقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وأشار المحلل إلى تحولات إقليمية لافتة، حيث باتت القاهرة وطرابلس وبنغازي تتعاون مع أنقرة، في حين تعتبر اليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي الخاسر الأكبر من هذه التحولات.
وأكد أوغلو على دفع تركيا لإنشاء آلية رباعية تضم القاهرة وأنقرة وطرابلس وبنغازي كبديل أكثر واقعية لخارطة الطريق الأممية.