سلطت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الضوء على نظرات الخوف التي ترتسم على وجوه الأطفال وهم يشاهدون أرتالًا عسكرية مدججة بالأسلحة تمر جنوب طرابلس.
وأوضحت المؤسسة أن طرابلس تشهد منذ يوم الخميس حركة لتدفقات عسكرية قادمة من عدة مدن ومناطق في إطار التحشيد لما يبدو تصعيد عسكري جديد بعد فترة هدنة، وذلك دون الاستناد إلى أي اتفاق شامل يفضي إلى إنهاء شبح الحرب.
وأكدت المؤسسة أنه في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة الاستعدادات للحرب، يعيش سكان طرابلس حالة من الترقب والقلق والخوف خشية أن تتحول الأحياء المكتظة بالسكان إلى ساحة حرب مفتوحة ستكون عواقبها ونتائجها جد وخيمة.