قال عضو لجنة التواصل بين جهاز الردع وحكومة الوحدة الوطنية جمال تيتي، الوضع يحتاج إلى لجنة يشكلها الرئاسي لدراسة الإشكالية والبحث عن حلول ملزمة لجميع الأطراف، خاصة وأن الأوضاع تتطور بشكل غامض في طرابلس، وهناك قلق بالغ من حدوث تجاوزات أمنية أو اشتباكات.
وأضاف في تصريحات لقناة المسار، إنهم راسلوا المجلس الرئاسي أكثر من مرة لكنه لم يقدم أي بادرة للقائهم للتحدث باسم أهل طرابلس، مضيفا أنه سيكون لديهم اتصال اليوم برئاسة الأركان لمحاولة فهم الخطوات التي تمت.
وأثنى عضو اللجنة على أهل سوق الجمعة الذين “قاموا بعمل جبار لنزع فتيل الحرب لكنهم لم يصلوا إلى نقطة تواصل لإنهاء الإشكالية”.
وكشف تيتي عن تواصلهم منذ نحو شهر مع حكومة الوحدة الوطنية والجهاز وتم التوصل لاتفاق بتمديد الهدنة والبحث عن حلول تجنب البلاد الدخول في فوضى، إلا أن الأوضاع تغيرت والأمور تسير بشكل غامض.
وأكد تيتي أن ليبيا بحاجة إلى التهدئة وتقديم صوت العقل عن فوهة المدافع، ولكنهم يعانون من أزمة ثقة، ومن قلة المعلومات لعدم وجود متحدثين رسميين، كما أن هناك غياب في التنسيق بين المؤسسات.
ولفت تيتي إلى أنهم طالبوا كلجنة بتشكيل فريق للحوار دون جدوى، مشيرًا إلى أن عملية التواصل ضعيفة جدًا.