أعربت مبادرة القوى الوطنية، عن شكرها للولايات المتحدة الأمريكية، التي وصفتها بأنها الدولة الوحيدة التي تحركت بشكل مباشر لوقف الفوضى، حفاظًا على أرواح المواطنين وصونًا لممتلكاتهم.
وثمنت المبادرة في بيان لها موقف الولايات المتحدة الواضح في دعم الاستقرار ومنع الانزلاق نحو الفوضى، مشيرة إلى “قلقها البالغ مما يجري اليوم في الوطن، من صراع عبثي لا علاقة له بالمصلحة العامة، بل هو صراع على النفوذ والسلطة، يتوهم أطرافه أن إشعال الفوضى وتمديد بقائهم في المشهد يمكن أن يبرر سقوط الأرواح البريئة ودمار البيوت الآمنة”.
وأكدت المبادرة أن “هؤلاء المتنازعين لا يهمهم إلا مصالحهم الضيقة، في تجاهل تام لمعاناة الشعب الليبي وآماله في بناء دولة مستقرة وعادلة”، مؤكدة أن “المجتمع الدولي بات مدركًا لهذه الحقائق ولن يسمح باستمرار هذا العبث، فإنها تشدد على أن الليبيين اليوم أصبحوا قادرين على التمييز بين من يقف إلى جانبهم وبين من يتاجر بدمائهم ومستقبلهم”.
وقالت المبادرة “إن ليبيا اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، ولن تسمح المبادرة ولا القوى الوطنية الشريفة بجر الوطن مجددًا إلى مربع الصراعات”.