تعيش الأرملة رحمة محمد صالح، ليبية الأصل ويتيمة الأبوين، أوضاع معيشية قاسية قاسية في منطقة وادي عتبة، بعد وفاة زوجها المصري الجنسية إبراهيم خلف قبل سنوات قليلة، تاركًا لها خمسة أبناء قُصَّر لم يتجاوزوا السن القانونية.
الأسرة تقيم في منزل متهالك يفتقر إلى الأبواب والنوافذ، ما يجعلها عرضة لحر الصيف وبرد الشتاء، كما يخلو البيت من أساسيات الأثاث مثل الثلاجة والغسالة والفرش والبطاطين ووسائل التدفئة. ويقتصر سقف المنزل على ألواح خشبية لا توفر الحماية الكافية.
رحمة لا تملك عملًا ولا تتقاضى أي مرتب من الضمان الاجتماعي أو أي جهة رسمية، بينما لا تزال إجراءاتها الإدارية معلقة دون تسوية أوضاعها، ما زاد من صعوبة حياتها اليومية.
وفي ظل هذه الظروف، وجّهت الأرملة نداءً عاجلًا إلى الجهات المختصة وأهل الخير للتدخل وتقديم المساعدة، مؤكدة أن معاناتها وأطفالها تتفاقم مع مرور الأيام في ظل غياب الحلول والدعم.