اختُتمت في غابة جودائم بالمركز الدولي بمدينة الزاوية فعاليات المخيم الوطني الكشفي الخامس، الذي جمع أكثر من 3000 كشاف وقائد من مختلف المناطق الليبية، إلى جانب وفود عربية من تونس والجزائر ولبنان والأردن وفلسطين.
اليوم الختامي شهد افتتاح المعرض الوطني للتراث بمشاركة 26 مفوضية كشفية، عرضت من خلال أجنحتها الأكلات الشعبية، المقتنيات النادرة، الملابس التقليدية، ولوحات فنية تعكس تنوع الموروث الثقافي الليبي. وقد شكّل المعرض رحلة تعريفية بالتراث الوطني من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.
كما أقيم كرنفال تراثي واسع شاركت فيه جميع المفوضيات، قدّمت خلاله عروضًا وأهازيج كشفية وأزياء تقليدية، في مشهد عبّر عن وحدة ليبيا وتعدد مكوناتها الثقافية.
قادة الوفود العربية أشادوا بالتنظيم المتميز وبرامج المخيم، مؤكدين أنه وفر مساحة للتعارف وتبادل الخبرات، فيما حملت تسمية المخيمات الفرعية بأسماء مدن فلسطينية رسالة تضامن عربية واضحة.
بهذا الختام، رسّخ المخيم مكانته كأبرز محطة في تاريخ الحركة الكشفية الليبية.