شهد المخيم الوطني الكشفي الخامس، المقام في غابة جودائم بمدينة الزاوية، مشاركة عربية واسعة تمثلت في ستة وفود كشفية من تونس، الجزائر، الأردن، فلسطين، لبنان، إضافة إلى الوفد الرسمي للمنظمة الكشفية العربية.
وخصصت إدارة المخيم للوفود العربية فضاء خاص تحت اسم “مخيم الصداقة”، الذي جمعهم مع فرق مختارة من كشاف ليبيا، في تجربة هدفت إلى توطيد أواصر الأخوة بين الشباب العربي وبناء جسور التعاون والتعارف.
وشكّل المخيم إحدى أبرز محطات الفعاليات، إذ أتاح للمشاركين فرصة التبادل الثقافي والمعرفي من خلال عروض فلكلورية وتراثية عكست هوية البلدان المشاركة، مقابل تعريف الضيوف بالعادات والتقاليد الليبية المتنوعة.
ويعد “مخيم الصداقة” واحد من ستة مخيمات فرعية بالمخيم الوطني، حملت أسماء مدن فلسطينية في خطوة رمزية تؤكد التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد القادة العرب المشاركون بالتنظيم المتميز والأنشطة الثرية التي قدمتها الحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا، معتبرين التجربة استثنائية في ترسيخ قيم الكشفية وتعزيز الوحدة بين الكشافين العرب.