رفضت المحكمة العليا في البرازيل الطعن المقدم من اللاعب الدولي السابق روبينيو للإفراج عنه، مؤكدة استمرار تنفيذه عقوبة السجن لمدة 9 سنوات، بعد إدانته في قضية اغتصاب جماعي تعود أحداثها إلى عام 2013 في مدينة ميلانو الإيطالية.
ويقضي روبينيو، واسمه الحقيقي روبسون دي سوزا، عقوبته في أحد سجون مدينة تريميمبي الواقعة على بُعد 150 كيلومترًا من ساو باولو، منذ مارس/آذار 2024. وجاء قرار المحكمة بأغلبية الأصوات خلال جلسة افتراضية، حيث اعتبرت أن طلب الدفاع لم يكن “إيضاحًا قانونيًا”، بل محاولة لقلب نتيجة المحاكمة، وفقًا لتصريحات القاضي لويس فوكس.
تعود القضية إلى ليلة عام 2013 حين أُدين روبينيو، لاعب ريال مدريد وميلان السابق، بالمشاركة في اغتصاب جماعي لفتاة ألبانية خلال احتفالها بعيد ميلادها الـ23 في أحد الملاهي الليلية بميلانو. وقد صدر الحكم ضده في إيطاليا عام 2017، وتم تثبيته من قبل محكمة التمييز الإيطالية في يناير 2022.
وبسبب منع الدستور البرازيلي تسليم مواطنيه، طلبت السلطات الإيطالية من البرازيل تنفيذ العقوبة على أراضيها، وهو ما وافقت عليه لاحقًا، ليقوم اللاعب بتسليم نفسه. ورغم الطعون المتكررة من فريق دفاعه، إلا أن جميعها قوبلت بالرفض.
ويبلغ روبينيو من العمر 41 عامًا، وقد بدأ مسيرته الكروية مع سانتوس عام 2002، قبل أن يحترف في أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، ويختتم مسيرته في تركيا عام 2020، بعد أن كان جزءًا من الجيل الذهبي للكرة البرازيلية إلى جانب رونالدو وريفالدو ورونالدينيو.