أكد الوكيل العام لوزارة الصحة، الدكتور عبدالسلام عقيلة، أن الاجتماعات التي جرت مع الجهات المختصة في مدينة الكفرة، بما فيها مركز طب الطوارئ والدعم، كانت ضمن إطار العمل العام للصالح الصحي للمنطقة.
ونفى الوكيل العام انعقاد أي اجتماع تنسيقي يتعلق بتسجيل إصابات بمرض الكوليرا داخل المدينة، مشيراً إلى أن مركز طب الطوارئ والدعم لم يذكر في تقريره المنشور على صفحته الموثقة تواجد الوكيل في الاجتماع الذي انعقد بالمدينة.
وأشار الدكتور عقيلة، الذي لا يزال موجوداً في الكفرة، إلى أنه أجرى رفقة فريق من الرصد والتقصي زيارة ميدانية شملت مركز المناطق الحارة وعدداً من المرافق الصحية، للاطلاع على جاهزيتها وتقييم مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولقاء الكوادر الطبية ومسؤولي القطاع.
وكان مركز طب الطوارئ والدعم قد ذكر في وقت سابق أن اجتماعاً عُقد بقاعة مركز طب المناطق الحارة بحضور رئيس الغرفة الأمنية المشتركة بالجنوب الشرقي، وعميد البلدية، ورئيس غرفة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، ومديري المستشفيات والمراكز، ومدير مكتب المركز بالكفرة، للتباحث بشأن تزايد حالات الإصابة بالكوليرا في دولة السودان المجاورة، واعتماد خطة لمواجهة احتمالية انتقال المرض إلى ليبيا، مع رفع درجة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ.
وشدد الوكيل العام للصحة على أن الحكومة الليبية متمثلة في وزارة الصحة تتابع الوضع بشكل ميداني مباشر، وتعمل على توفير كل الاحتياجات الطبية والوقائية، مؤكداً أن جميع الإجراءات المتخذة تأتي في ظل تدفق النازحين والوافدين من دول الجوار إلى المدينة.