يشهد سوق سوكنة للتمور بالجفرة، بعد نحو شهر من افتتاحه، إقبالًا متزايدًا من التجار القادمين من مختلف المدن الليبية، وسط توافر أصناف عالمية مثل الدقلة والمجهول والبرحي وحليمة، إلى جانب الأصناف المحلية كـالخضراي والتغيات والإبل.
وعملت اللجنة المشرفة على تنظيم السوق على معالجة التحديات التي واجهته في البداية، مثل تعرض التمور لأشعة الشمس والأتربة، من خلال توفير بيئة مناسبة للعرض والتسويق، الأمر الذي أسهم في تنشيط حركة البيع والشراء وزيادة الطلب.
وأعرب عدد من التجار عن سعادتهم بتوافر مختلف الأصناف بأسعار مناسبة، مؤكدين أن السوق أصبح قبلة تجارية مهمة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
من جانبهم، طالب التجار جهات الاختصاص بتوفير مادة الديزل لتسهيل تنقلهم من وإلى السوق، فيما دعا المزارعون وزارة الزراعة إلى تزويدهم بالمبيدات الخاصة بمكافحة الآفات التي تتسبب في تلف محصول النخيل كل موسم.