روى المواطن حمد الأمين أحد سكان مدينة هون، البالغ من العمر ثمانين عام والمولود بالمدينة القديمة هون، تفاصيل العادات التي كان يمارسها الأهالي قديماً عند حدوث خسوف القمر أو كسوف الشمس، حيث كانت هذه الظواهر الطبيعية تحظى بمكانة خاصة في المنطقة.
وأوضح حمد الأمين في حديثه لـ”المنصة الليبية” أن الأهالي كانوا يعيشون حالة من الترقب أثناء وقوع الظاهرة، حتى إذا عادت الأمور إلى طبيعتها عمّت أجواء من البهجة والسرور، تجسدت في الزغاريد والتصفيق ومظاهر الفرح الجماعي.
وأشار إلى أن هذه العادات عكست ارتباط الإنسان في هون القديمة بالظواهر الكونية، وتعامله معها ببساطة وإيمان، في مشهد يوثق جزءًا من الموروث الثقافي والاجتماعي للمدينة.