أكدت إدارة السدود بوزارة الموارد المائية بالحكومة الليبية استمرارها في رفع مستوى الجاهزية ومتابعة أوضاع السدود والأودية بشكل دائم، تحسبًا لأي طارئ.
وأوضحت الإدارة أنها أصدرت تعليمات لجميع المهندسين والمناوبين بمراقبة القراءات الفنية ورصد جريان الأودية على مدار الساعة لضمان سلامة المنشآت والسكان.
ووفقًا لتقرير مكتب النائب العام الصادر في يناير 2024، بلغ عدد الوفيات الموثقة جراء الفيضانات 4540 شخصًا، من بينهم 3964 مواطنًا ليبيًا و576 أجنبيًا، فيما أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أن نحو 3779 جثة جرى انتشالها وإعادة دفنها في مقبرة الفتائح بدرنة.
ورغم مرور عامين على الكارثة، ما زالت درنة تحمل جراحها، فيما تتجدد المطالبات بضرورة استخلاص الدروس وتعزيز إجراءات السلامة، حتى لا يتكرر ما عاشه الليبيون في تلك الليلة العصيبة.