يُحي العالم اليوم، في الثالث عشر من سبتمبر، اليوم العالمي للقانون الذي يُعد مناسبة سنوية للتأكيد على أهمية القانون الدولي ودوره في حماية الحقوق والحريات والسلم والأمن الدوليين.
ويُحتفل بهذه المناسبة منذ عام 1972 بفعاليات تشمل محاضرات وندوات ومؤتمرات وورش عمل، تشارك فيها منظمات دولية ومؤسسات قانونية، بهدف نشر الوعي القانوني وفهم المجتمعات لدور القانون في الحياة اليومية.
ويرى مختصون أن هذا اليوم يمثل فرصة لتسليط الضوء على مكانة القانون في تنظيم العلاقات بين الدول والأفراد، وحماية حقوق الإنسان، إلى جانب تكريم العاملين في المجال القانوني الذين يسهمون في صيانة العدالة وتطبيق أحكامها.
وقد بادرت رابطة القانون الدولي (ILA) إلى اعتماد هذا اليوم لأول مرة عام 1958، ليصبح منذ ذلك الحين حدث عالمي يذكّر المجتمعات بضرورة احترام القوانين ودورها في استقرار النظام العالمي.
كما يشجع اليوم العالمي للقانون الأفراد على التفكير في الحقوق والحريات التي يمارسونها يومياً، ومدى ارتباطها بالقوانين والمحاكم، في رسالة تؤكد أن العدالة وسيادة القانون ركيزتان أساسيتان لحماية الإنسان وبناء مستقبل آمن.