أثار تصريح علمي حديث جدل واسع بعد تحذير باحثين من دخول الأرض في مرحلة “الانقراض الجماعي السادس”، مشيرين إلى أن البشر تسببوا بالفعل في القضاء على أكثر من 100 نوع، مع وجود أنواع أخرى على حافة الانقراض أو تواجه انخفاض حاد في أعدادها.
العلماء شبّهوا الوضع الحالي بما حدث قبل نحو 66 مليون سنة عند انقراض الديناصورات، لكن مع فارق أساسي يتمثل في أن المسبب هذه المرة ليس كويكب ضخم، بل الأنشطة البشرية وما نتج عنها من إبادة بيولوجية.
في المقابل، خلصت دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS Biology إلى أن التراجع في التنوع البيولوجي قائم بالفعل، غير أن معدلات اختفاء الكائنات لا تصل إلى مستوى الانقراض الجماعي الذي يُعرف عادة بفقدان نحو 75% من جميع الأنواع في فترة جيولوجية محددة.
ويُذكر أن كوكب الأرض مرّ بخمسة انقراضات جماعية خلال تاريخه الممتد لأكثر من 4.5 مليار سنة، كان لكل منها أثر بالغ في إعادة تشكيل الحياة على الكوكب، ما يجعل الجدل العلمي الحالي محور اهتمام عالمي لما له من انعكاسات على مستقبل البشرية والطبيعة معاً.