يُعد مسجد الملك إدريس السنوسي بمدينة طبرق أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في الشرق الليبي، حيث يجسد مكانة دينية وروحية لدى الأهالي، إضافة إلى رمزيته الوطنية المرتبطة بتاريخ الاستقلال وبداية بناء الدولة الليبية الحديثة.
المسجد الذي شُيّد في عهد الملك إدريس السنوسي، يتميز بطابعه المعماري البسيط والمستوحى من الهوية الإسلامية المحلية، ويُعتبر مقصدًا للمصلين وطلبة العلم وحلقات التحفيظ، كما يمثل شاهدًا على حقبة تاريخية مهمة في مسيرة ليبيا.
ويؤكد أهالي طبرق أن المسجد لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان ولا يزال مركزًا للعلم والإرشاد الديني ونشر قيم الاعتدال والوحدة الوطنية.