أكد عضو مجلس النواب صالح إفحيمة أن المجلس ينظر بإيجابية وحذر إلى خارطة الطريق التي طرحتها البعثة الأممية.
وبين إفحيمة في تصريح لـ “المنصة” أن خارطة الطريق قد تفتح أفقا جديدا نحو الاستقرار السياسي إذا التزمت الأطراف الليبية بروح التوافق وأدت البعثة دورها كوسيط محايد.
وشدد إفحيمه على أن التجارب السابقة تدعونا للتنبه إلى مخاطر التعثر ما لم تتغلب المصلحة الوطنية على الاعتبارات الضيقة ويبقى الحل الحقيقي في النهاية بيد الليبيين أنفسهم.
بنت الأمم المتحدة خريطة الطريق، التي طرحتها المبعوثة هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي، على 3 ركائز أساسية، تستهدف الوصول إلى الانتخابات العامة في غضون 18 شهراً، وفقاً لما أعلنته، وهي: أولاً تنفيذ إطار انتخابي سليم فنياً وقابل للتطبيق سياسياً، يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، ثانياً توحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة، وثالثاً إجراء حوار يتيح المشارَكة الواسعة لليبيين لمعالجة القضايا بالغة الأهمية، التي يتعيَّن التعامل معها من أجل إيجاد بيئة مواتية للانتخابات، وصياغة رؤية مشتركة والتصدي لدوافع الصراع.