ألغت حكومة بوركينا فاسو رسوم التأشيرات لجميع المواطنين الأفارقة المسافرين إلى البلاد. في خطوة لتعزيز التضامن الأفريقي و التكامل الإقليمي.
وجاء قرار الحكومة بعد اجتماع لمجلس الوزراء، برئاسة إبراهيم تراوري.
وأوضح وزير الأمن في البلاد، محمدو سانا، بأن أي مواطن من دولة أفريقية يرغب في زيارة بوركينا فاسو لن يدفع أي مبلغ لتغطية رسوم التأشيرة، مشيرا الى أنه سيتعين على الزوار تقديم طلب تأشيرة عبر الإنترنت، والذي ستتم مراجعته للموافقة عليه.
وأضاف أن هذه الخطوة من المتوقع أن تجذب المزيد من الزوار إلى البلاد، وتروج لصناعة السياحة فيها، وتعرض تراثها الثقافي الغني، وأضاف، أن السياسة الجديدة ستجذب أيضًا الاستثمار وتعزز العلاقات الاقتصادية والإقليمية مع الدول المجاورة.
وانضمت بوركينا فاسو إلى دول أخرى مثل غانا ورواندا وكينيا في تخفيف قيود السفر. ويمكن لمواطني دول غرب إفريقيا السفر إلى بوركينا فاسو دون الحاجة إلى تأشيرات؛ ومع ذلك، قد يتغير هذا في المستقبل بعد انسحاب البلاد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، إلى جانب جارتيها مالي والنيجر، اللتين تخضعان أيضًا للحكم العسكري.