بحثت المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركة العامة للكهرباء إمكانية إنشاء منصات لتوفير الغاز المسال بمحطات الكهرباء لتفادي توقف وحداتها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، مع مدير عام الشركة العامة للكهرباء، عبد الله حمودة ولفيف من الخبراء بالإدارات الفنية في كل من المؤسسة وشركتي البريقة والعامة للكهرباء.
وبحث اللقاء الذي تم في المقر الرئيس للمؤسسة بطرابلس، جملة من الملفات على رأسها التحديات التي تواجه مسارات عمل محطات توليد الكهرباء وتعيق إنتاجيتها، وإمكانية إنشاء منصات لتوفير الغاز المسال بمحطات الكهرباء لتفادي توقف وحداتها، فضلاً عن إنشاء خزانات وقود إضافية لتأمين إمدادات مستمرة لتقليل المخاطر التشغيلية.
وخلص الاجتماع إلى اتفاق الطرفين على تعزيز التنسيق بين شركتي البريقة والكهرباء، لضمان وصول الإمدادات اليومية، وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين الأطراف المعنية من مهامها إجراء دراسة شاملة تقترح الحلول المناسبة لتفادي التحديات القائمة، ودراسة أخرى لتكاليف المحروقات من الغاز والوقود السائل مقارنة بالطاقات البديلة، وإعداد مقترح مشترك يضع معايير فنية لإمكانية التقليل من مصروفات الوقود يتم تقديمه لرئاسة مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، لاتخاذ ما تراه مناسباً حيال ما جاء فيه.
وأوصى الاجتماع باتخاذ الترتيبات اللازمة بالتزامن مع مواعيد العمرة التي تخضع لها مصفاة الزاوية لتفادي أي نقص قد يترتب عنها في الوقود السائل “الديزل”، فضلاً عن أعمال التشغيل التجريبي لضواغط منصة صبراته بعد استكمال تركيبها، وما تستدعيه هذه العملية من إيقاف لتدفق الغاز من منصة صبراته إلى مجمع مليتة”، وبالتالي نقص الغاز على محطات الكهرباء، ما يحتم العمل على توفير الوقود السائل لتشغيل هذه المحطات بديلاً عن الغاز مؤقتاً، والاتفاق على أن تشرع شركة البريقة في ضخ الديزل لتوفير مخزون كافٍ بمحطتي جنوب وغرب طرابلس.