أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الدعم الدولي للجهود الأممية في ليبيا، يجب أن يشمل جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية القادرة على إحداث تأثير.
وأبدت الخارجية في بيان لها عقب اجتماع نائب وزير الخارجية مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه، استعدادها لمواصلة دعم جهود توحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية، بمشاركة أساسية من المواطنين الليبيين.
وأشارت إلى أن المساعدة الدولية لهذا النشاط الأممي يجب أن تكون واعية ومنسقة، وأن تشمل جميع الأطراف.
وكانت تيتيه قد أجرت أمس في موسكو مباحثات مع نائب وزير الخارجية الروسي، فيرشينين سيرغي فاسيليفيتش، جرى خلالها مناقشة خارطة الطريق التي أعلنت عنها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهدف توحيد المؤسسات ووضع البلاد على طريق الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
كما تم التطرق لسبل انخراط الدول الأعضاء، بشكل شامل وفعال، من خلال عملية برلين، في دعم عملية سياسية يقودها الليبيون وتحظى بدعم دولي منسق.