أمهل مرضى ضمور العضلات وأهاليهم، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أسبوعًا لحل الأمور المتعلقة بالملف.
وهدد المرضى في بيان ألقوه خلال وقفة احتجاجية بالشروع في خطوات تصعيدية سلمية، بعد فشلهم في مقابلة رئيس الحكومة.
وأوضح المرضى أن هذه الوقفة الاحتجاجية رقم 19 في زمن 5 سنوات، مشيرين إلى أن هناك 160 حالة وفاة.
وأوضح البيان أن المطلب الرئيسي لوقفتهم أمام ديوان رئاسة الوزراء كان مقابلة رئيس الحكومة، دون إرسال من يقدمون المسكنات، للمطالبة بحقوقنا، علاج ومعدات طبية (المعدات التعويضية).
وأكد المحتجون أنه “لا خيار آخر أمام المرضى، واليوم نرفع صوتنا عاليًا، إما تنفيذ مطالبنا المشروعة فورًا، أو الشروع في خطوات تصعيدية سلمية، وعلى الحكومة أن تتحمل المسؤولية الكاملة أمام الله والشعب والتاريخ”، حسب البيان.
وحمل المرضى، الدبيبة المسؤولية التامة على أي رد فعل يصدر بعد موعد انتهاء المدة المحددة الاثنين القادم 22 سبتمبر.