يظل البرازيلي ريكاردو كاكا أحد أبرز صانعي اللعب في تاريخ كرة القدم الحديثة، بعدما تألق مع ميلان الإيطالي بين عامي 2003 و2009، وقاد الفريق للتتويج بدوري أبطال أوروبا 2007 وكأس العالم للأندية، إلى جانب الكرة الذهبية التي نالها في العام نفسه، ليُصنّف حينها كأحد أفضل لاعبي جيله.
لكن انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2009 بصفقة قياسية قاربت 65 مليون يورو، شكّل نقطة تحول لم تكتمل كما كان يُنتظر. فقد عانى كاكا من إصابات متكررة أبعدته عن مستواه المعهود، إضافة إلى اختلاف الأسلوب التكتيكي للفريق الإسباني، وضغوط الإعلام والجماهير التي زادت من معاناته.
وعلى الرغم من أنه قدّم ومضات من مهاراته خلال فترته في مدريد، فإن تجربته لم ترقَ إلى النجاح الكبير الذي عاشه مع ميلان، حيث بقيت فترة إيطاليا هي الأبرز والأكثر تأثيرًا في مسيرته الكروية.