شهد مسرح جمال الدين الميلادي بمدينة طرابلس، جلسة حوارية بعنوان “ظاهرة قيادة الأطفال للمركبات الآلية: مخاطرها، أبعادها، ومواجهتها”، نظمتها اللجنة العليا للطفولة بالتعاون مع إدارة شؤون المرور والتراخيص، والهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، والمنظمة الوطنية للدفاع الاجتماعي، وجمعية المحسن للإحسان والعمل الخيري.
استهلت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، أعقبتها كلمة افتتاحية ألقتها الأمين العام للجنة العليا للطفولة حميدة المغيربي، أكدت خلالها على خطورة الظاهرة وما تسببه من تهديد لأمن وسلامة المجتمع.
وتطرقت الجلسة إلى مداخلات عدد من الأساتذة المتخصصين الذين ناقشوا الأبعاد القانونية والاجتماعية والنفسية لقيادة الأطفال للمركبات، فيما قدّم ممثلو الجهات المشاركة كلماتهم حول السبل العملية لمعالجة المشكلة.
وحظيت الجلسة بحضور لافت من ممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية والمثقفين والمهتمين بالشأن الطفولي، حيث فُتح باب النقاش للخروج بتوصيات تهدف إلى الحد من انتشار الظاهرة وضمان حماية الأطفال والمجتمع.