أكد عضو مجلس الدولة أحمد لنقي أن نجاح خارطة الطريق التي أعلنت عنها البعثة الأممية متوقف على مدى قبول الأطراف الفاعلة السياسية الليبية لشروط الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف لنقي في تصريح لـ “المنصة” هذه القواعد والشروط الانتخابية هي الحاجز الوحيد الذي يمنع الأطراف السياسية المعنية من إنجاح العملية الانتخابية وبالتالي لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل تمسك هذه القوى الفاعلة بشروطها وعدم المساس بقناعاتها .
وشدد لنقي على أن البعثة الأممية ستكون في مأزق حقيقي في كيفية التعامل مع هذه الأزمة السياسية وعليها البحث عن مخرج آخر يرضي جميع الأطراف السياسية .
ولفت لنقي إلى أنه لا زال الطريق طويل أمام حل المشكلة الليبية، ودعا إلى التوجه للإصلاحات الاقتصادية وخلق تنافس اقتصادي تجاري تنموي بين الأقاليم والمدن الليبية من خارج الميزانية العامة للدولة وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية والتنافس الحر النزيه بين الأفراد وتقليص دور القطاع العام.
وحث لنقي على ضرورة المحافظة على الأمن العام وعدم التهاون فيه لأن الأمن والاقتصاد خطان متوازنان لا يفترقان كما أن تحريك عجلة الاقتصاد والتنمية على قواعد علمية حديثة شفافة هي التي تحسم النزاع على السلطة.