حذرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، سكان بعض مناطق بلدية جنزور، من خطورة التنقل في ظل التوترات الأمنية وإطلاق الأعيرة النارية العشوائية.
ودعت المؤسسة في بيان لها صدر الجمعة، المواطنين والمقيمين القاطنين بالقرب من مناطق الاشتباكات إلى البقاء في منازلهم، وتجنّب الاقتراب من النوافذ والواجهات الرئيسية، حفاظًا على سلامتهم، إلى حين استقرار الأوضاع.
وناشدت المؤسسة مستخدمي الطريق العام الرابط بين طرابلس والزاوية بتوخي الحذر والابتعاد عن مواقع التوتر، مؤكدة أن الهدف من هذه التعليمات هو الحد من الإصابات والضحايا.
واندلعت يوم أمس الجمعة اشتباكات مسلحة في بلدية جنزور عند إشارة المرور قرب سوق الخضروات، أدت إلى إغلاق الطريق الساحلي المؤدي بين طرابلس والزاوية، مما أثار مخاوف من تأثيرات أمنية كبيرة وتأثير على الحركة اليومية للمواطنين.