استقبلت إيطاليا، 89 لاجئا في إطار برنامج إعادة التوطين، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وبالتعاون مع وزارة الخارجية الإيطالية، وبدعم من كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ونظام الحماية والادماج ، حسبما ذكرت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان صحفي صدر في 17 سبتمبر.
وتعد هذه الدفعة الأولى لهذا العام، ما يمثل بداية مرحلة تنفيذ أكثر انتظاما لهذا البرنامج، الذي يعد أداة مهمة لتوفير الحماية الدولية للاجئين الأكثر ضعفا، وفق البيان.
ومنذ انطلاق البرنامج في عام 2015، وصل 2838 لاجئا إلى إيطاليا بطرق آمنة وقانونية، قادمين من دول مثل لبنان، والأردن، وتركيا، وليبيا، وباكستان، وإيران، والسودان، وسوريا.
ووصل اللاجئون في الدفعة الأخيرة من تركيا وباكستان، ومعظمهم من الأسر الأفغانية التي تضم العديد من الأطفال. ويوجد بين الواصلين وعددهم 89 شخصا، 36 قاصرا، سيتم توفير المأوى لهم من خلال نظام الحماية والاندماج.
ووفق البيان الصحفي، فإن برنامج إعادة التوطين يمثل ملاذا آمنا يوفر الأمل والحماية للأشخاص المعرضين لمخاطر كبيرة، لأنه يمثل حلا دائما، كما أنه – في نفس الوقت- يلعب دورا كبيرا في تخفيف الضغط على دول اللجوء الأولى، ويعزز أيضا سياق الحماية بشكل عام.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، عن شكرهما لوزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين، ولنظام الحماية والاندماج، لالتزامهم المستمر بتحقيق هذا البرنامج، ودورهم المحوري في توفير المأوى الكريم، وسبل الاندماج الفعالة.
وبفضل التعاون بين المؤسسات والشركاء، ساعدت الحلول طويلة المدى مثل إعادة التوطين في تقليل الاعتماد على المساعدات، كما ساهمت في تعزيز الأمن، واستعادة الكرامة، والمساعدة في منع الرحلات اليائسة والخطيرة التي يضطر الكثيرون لخوضها.
واختتم البيان، بالقول إن وزارة الداخلية الإيطالية، ووزارة الخارجية، ونظام الحماية والاندماج، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، سوف يستمرون في التعاون لتعزيز الوصول إلى القنوات الآمنة والقانونية، للمساهمة في إنقاذ الأرواح، وتشجيع الاندماج، وتقديم آفاق مستقبلية جديدة للاجئين.