وافقت محكمة إيطالية، يوم الإثنين، على إقرار بالذنب تقدّم به أندريا أنييلي، الرئيس السابق لنادي يوفنتوس، بعد إدانته في قضية تلاعب مالي وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرًا، وذلك قبل أسابيع قليلة من انتهاء فترة عقوبته المقررة في أكتوبر المقبل، ما قد يفتح الباب أمام عودته إلى المشهد الكروي الإيطالي.
كما حصل المدير الرياضي السابق فابيو باراتيشي على عقوبة بالسجن 18 شهرًا انتهت مدتها بالفعل، فيما قررت المحكمة تبرئة ماوريسيو أريفابيني، الرئيس التنفيذي السابق للنادي، من أي مخالفات.
وتعود القضية إلى مخالفات مالية في حسابات يوفنتوس، النادي المدرج في بورصة ميلان، حيث عُوقب النادي بدفع غرامة قدرها 156 ألف يورو، إضافة إلى تسوية مع 75 مستثمرًا بلغت قيمتها أكثر من 1.2 مليون يورو.
القضية تسببت في استقالة أنييلي ومجلس إدارة يوفنتوس بالكامل أواخر عام 2022، كما تعرّض النادي لعقوبة خصم 10 نقاط في موسم 2022-2023، إضافة إلى استبعاده من المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي.
وبعد أن أبعد مرتين عن تولي أي مناصب رياضية، تنتهي عقوبة أنييلي الشهر المقبل، ما يثير التساؤلات حول مستقبله وإمكانية عودته إلى الساحة الرياضية الإيطالية.