احتلت ليبيا المركز الثامن بين أكثر الدول تخلفًا من حيث أنظمة الرعاية الصحية، وفق مؤشر “CEOWORLD” العالمي لعام 2025، حيث جاءت في الترتيب 103 من بين 110 دولة شملها التصنيف، متأخرةً حتى عن دول مثل السودان والكونغو والكاميرون وأوغندا.
المؤشر يقيس جودة أنظمة الرعاية الصحية عبر عدة معايير، من بينها: البنية التحتية للمستشفيات والعيادات والشبكات الصحية، كفاءة وكثافة الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين، إضافة إلى توافر الأدوية وتكلفتها وإمكانية الوصول إلى الأدوية الأساسية بأسعار معقولة.
كما شمل المؤشر تقييم جاهزية الحكومات وقدرتها على الاستجابة للأزمات الصحية، ومدى فعالية التنظيمات الرسمية، ومستوى الاستثمار في برامج الوقاية.
ويأخذ التصنيف أيضًا في الاعتبار العوامل البيئية ونمط الحياة، مثل إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والقدرة على تنظيم المخاطر الصحية.
ويشير هذا الترتيب إلى استمرار تدهور النظام الصحي في ليبيا رغم تعدد المبادرات الحكومية والدولية لدعمه، وسط تحديات مرتبطة بالانقسام السياسي وضعف التمويل وتدهور البنية التحتية للمستشفيات.