أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الوساطة التي قادتها بلاده بين الأطراف المتصارعة في ليبيا أسهمت في تحقيق السلام، واعتبرها مصدر أمل ليس لليبيين وحدهم بل للمنطقة بأسرها.
وجاءت تصريحاته للصحفيين أثناء عودته من نيويورك عقب مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة لعبت دورا محوريا في الاتفاق الأمني الأخير بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع، بعد توترات شهدتها طرابلس.
وتحدث عن تحسن العلاقات مع مصر، وإجراء تدريبات بحرية مشتركة بعد 13 عاما، مرجحا إمكانية توقيع اتفاقية شبيهة بترسيم الحدود البحرية مع ليبيا.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده لا تستهدف سيادة أي دولة، لكنها حريصة على حماية حقوقها في موارد البحر المتوسط، مشددا على أن الموقف الحازم لأنقرة جعلها قوة مقررة في قضايا الإقليم.
وختم أردوغان بالتأكيد على استمرار دعم تركيا لوحدة ليبيا واستقرارها، مشيرا إلى لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في نيويورك لهذا الغرض.