تشهد بلدية الرقيبة، وتحديدًا محلتي قبرعون ومنذرة، تفاقمًا في معاناة السكان بسبب استمرار أزمة نقص السيولة النقدية بفروع المصارف التجارية، مقرونة بانعدام خدمات الجيل الرابع وتذبذب اتصالات شبكتي ليبيانا والمدار.
هذا الوضع انعكس بشكل مباشر على الحركة الاقتصادية، حيث اضطر العديد من أصحاب الأنشطة التجارية إلى إغلاق محالهم أو تغيير مجالات عملهم نتيجة صعوبة التعاملات النقدية والإلكترونية.
ويجد سكان المحلتين، الذين يتجاوز عددهم 5200 نسمة، أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مناطق مجاورة تتوفر فيها خدمات الاتصالات الحديثة لشراء احتياجاتهم المعيشية عبر البطاقات والتطبيقات الإلكترونية.
ويصف الأهالي هذه الظروف بأنها خانقة، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لأزمة السيولة وتحسين خدمات الاتصالات بما يخفف من معاناتهم اليومية ويحافظ على استقرار أنشطتهم الاقتصادية.