نددت إيران، اليوم الأحد، بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامجها النووي، ووصفتها بأنها “غير مبررة” و”باطلة ولاغية”، متوعدة برد حازم على أي مساس بمصالحها الوطنية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: “إعادة تفعيل قرارات ملغاة إساءة واضحة للمسار القانوني، وأي محاولة للقيام بذلك باطلة ولاغية”، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية ستدافع بقوة عن حقوقها ومصالح شعبها.
دعوة لغوتيريش
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى منع تفعيل آلية العقوبات، وقال في رسالة نشرها عبر منصة “إكس”: “نحثكم على منع أي محاولة لإعادة تفعيل آليات العقوبات، بما في ذلك لجنة العقوبات وهيئة الخبراء”، مضيفاً أن طهران لن تعترف بأي تمديد أو إعادة فرض للعقوبات الأممية.
خلفية العقوبات
وجاء القرار بعد أن فعّلت دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) “آلية الزناد” المدرجة في اتفاق 2015 النووي، متهمة إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها.
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصّب اليورانيوم بمستويات مرتفعة تصل إلى 60%، قريبة من العتبة التقنية اللازمة لإنتاج السلاح النووي (90%).
وقبل دخول العقوبات حيّز التنفيذ، استدعت طهران سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا للتشاور.