عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة رجب عبد الصادق، سلسلة اجتماعات مهمة اليوم الأحد، مع عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى ليبيا، وذلك سعيا لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير قطاع الطاقة.
السفير الألماني
مع السفير الألماني لدى ليبيا، رالف جوزيف طراف، جرى استعراض التقدم المحرز في تحقيق أهداف التحول “الطاقوي العادل” -التحول للطاقات البديلة- والمستدام عبر مبادرات وطنية مثل جيل الطاقة، والتأكيد على رؤية الوزارة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق خليط طاقي متوازن بحلول عام 2035.
كما نوقشت فرص الاستثمار في التقنيات النفطية وتطوير الصناعات الغازية وزيادة الصادرات إلى أوروبا، مع هدف التوقف التام عن حرق الغاز بحلول 2030.

رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
أما مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا السفير نيكولا أورلاندو، فأشاد عبد الصادق بالنجاح الكبير لمعرض الطاقة الوطني ومؤتمر ليبيا من أجل انتقال طاقوي عادل ومستدام، مع التأكيد على متانة الشراكة مع أوروبا.
وناقش الجانبان تعزيز الاستثمارات في الطاقات المتجددة، إلى جانب إمكانية تنظيم ندوة أوروبية–ليبية للطاقة قريبًا لفتح آفاق تعاون أوسع.


القائم بالأعمال الأمريكي
واستعرض مع القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية جيريمي برنت، نتائج زيارة الوفد الليبي إلى واشنطن مطلع سبتمبر، والتي ساهمت في فتح مجالات جديدة للتعاون مع الشركات الأمريكية.
كما تمت مناقشة تقدم المشاريع الاستراتيجية مثل مصفاة الجنوب وجولة العطاء العام، مع الدعوة لتوسيع الحضور الأمريكي داخل ليبيا.
وتطرق الجانبان إلى جهود الوزارة في رفع الوعي المجتمعي بكفاءة استهلاك الطاقة عبر جيل الطاقة.
خلال اللفقاءات الثلاث أكد عبد الصادق التزام ليبيا بخطط طموحة لزيادة الإنتاج، وجذب الاستثمارات الدولية، وتنويع مصادر الطاقة، بما يرسخ مكانتها شريكًا موثوقًا في أسواق الطاقة العالمية، ويضمن مستقبلًا طاقويًا قويًا ومستدامًا للبلاد.
