عقد في العاصمة طرابلس اجتماع موسع ضم شيوخاً من قبيلة التبو وأهالي من مدينة مرزق، إلى جانب وسطاء محليين وممثلين عن الحكومة، وذلك برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبمشاركة ثمانية عشر شخصاً، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المصالحة ومعالجة تداعيات النزاع المسلح الذي شهدته المدينة.
وأكد الحاضرون أن استقرار الأوضاع الأمنية يمثل شرطاً أساسياً قبل الشروع في عمليات الحفر واستخراج الجثامين، بما يتيح تقديم إجابات واضحة لأسر المفقودين.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن المجلس الرئاسي ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين والمجلس الوطني للحقوق والحريات، حيث تم التطرق إلى النتائج الأولية والتوصيات المرتبطة بالتقرير المرتقب إصداره من بعثة الأمم المتحدة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.


