أصدرت الولايات المتحدة بيانا رسميا اليوم حول اجتماع كبار المسؤولين الدوليين حول ليبيا، الذي انعقد على هامش أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 2025، دون حضور بعض الدول المجاورة مثل تونس والجزائر.
وشارك في الاجتماع مسؤولون رفيعو المستوى من مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، قطر، السعودية، تركيا، الإمارات والمملكة المتحدة، حيث ناقشوا سبل دعم الاستقرار وبناء أسس اقتصادية لتوحيد ليبيا وضمان الأمن فيها.
وأكدت واشنطن، بصفتها رئيسة الاجتماع، التزام المجتمع الدولي بدعم ليبيا في مسارها نحو مزيد من الأمن والاستقرار والازدهار، مشيدة بتقرير الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه حول تقدم خريطة الطريق السياسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) وجهودها لتسهيل حوار شامل بين الأطراف الليبية.
وشدد البيان على أهمية دمج الهياكل الأمنية شرقا وغربا، وتقدير تعديل حظر الأسلحة الأممي لعام 2025 الذي سمح بخطوات أولية مثل التدريب المشترك والدعم الفني لتحقيق التكامل الأمني الليبي.
وركز المشاركون على دعم المؤسسات الاقتصادية المستقلة، بما فيها المؤسسة الوطنية للنفط، مصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة، لضمان استقرار الموارد وتشجيع الاستثمار.
وجدد المجتمعون دعمهم لخريطة الطريق الأممية، مؤكدين أن توحيد المؤسسات السياسية يعد خطوة أساسية لحماية سيادة ليبيا، وتأمين حدودها ومنع استغلال أراضيها في تهريب الأسلحة والهجرة غير النظامية، مع بحث الخطوات العملية الممكنة لتعزيز الوحدة والاستقرار في البلاد.