شهدت منطقة الجبل الأخضر في الآونة الأخيرة انتشار ملفت لشجرة غريبة يُطلق عليها السكان اسم “شجرة الدخان الأزرق”، وذلك بسبب ظهورها المميز الذي يثير الانتباه. هذه الشجرة تتميز بقدرتها الفريدة على التكيف مع جميع البيئات، حيث تنمو في الساحل وعلى قمم الجبال وحتى في المناطق الصحراوية، مما يجعلها حالة فريدة من نوعها.
ورغم مظهرها الجذاب وأزهارها القمعية، إلاّ أن الشجرة تشكل لغز بيئي، إذ لوحظ أن الحشرات، بما في ذلك النحل، لا تقترب منها أبدًا، كما أن المواشي لا ترعى منها، مما يثير تساؤلات حول طبيعة تكوينها وتأثيرها على البيئة المحيطة.
يؤكد خبراء الزراعة والبيئة أن انتشار هذه الشجرة بهذه السرعة الكبيرة في منطقة الجبل الأخضر يعد ظاهرة دخيلة تستدعي البحث والدراسة العاجلة لتقييم تأثيرها على التوازن البيئي والنظام الزراعي المحلي.