الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2024-12-18

8:50 صباحًا

أهم اللأخبار

2024-12-18 8:50 صباحًا

خوري تسعى لكسر الجمود السياسي من خلال سلسلة اجتماعات ومشاورات مع الأطراف الليبية

خوري تسعى لكسر الجمود السياسي من خلال سلسلة اجتماعات ومشاورات مع الأطراف الليبية

في إطار سعيها لاستعادة الاستقرار السياسي في ليبيا، كثفت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشــــؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، مشاوراتها مع الفاعلين السياسيين الليبيين في الأيام القليلة الماضية.

وقد ركزت خوري على مساعٍ واضحة لإنعاش العملية السياسية في ليبيا وضمان إجراء انتخابات وطنية شاملة، وفقًا لما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024.

حوار مع المسؤولين السياسيين

خلال مشاوراتها، عقدت خوري سلسلة من اللقاءات المهمة مع كبار المسؤولين السياسيين الليبيين.

ففي يوم الإثنين الماضي، التقت نائبة الممثل الخاص برئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، في مدينة القبة.

وتم خلال اللقاء التأكيد على استعداد الأمم المتحدة لتيسير عملية التوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف الليبية، مع ضمان مراعاة المصالح الوطنية العليا للبلاد.

وناقش الطرفان ضرورة توحيد مؤسسات الدولة، لا سيما السلطة التنفيذية، بهدف توفير بيئة ملائمة لإجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية. كما تم الاتفاق على أهمية وضع ميزانية موحدة للعام المقبل، كخطوة نحو تحسين إدارة الأموال العامة والحد من الإنفاق غير الضروري.

كسر الجمود السياسي

وفي ذات السياق، التقت خوري، الخميس الماضي، برئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، حيث ناقشا سبل تجاوز الجمود السياسي الراهن.

وتناول اللقاء أهمية العمل على توحيد المؤسسات الأمنية والاقتصادية، والعمل على وضع الأسس القانونية والسياسية اللازمة لإجراء الانتخابات.

وشددت خوري على ضرورة تقديم رؤية واضحة للمستقبل السياسي للبلاد بما يضمن استقرارها ويسهم في تحقيق الإصلاحات الضرورية.

التنسيق مع الحكومة

في نفس اليوم، التقت خوري بالقائم بأعمال وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، حيث ناقشوا سبل كسر الجمود السياسي المستمر، وأكدوا أهمية العمل الجماعي بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق التوافق حول القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.

وتم التأكيد على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة، بما في ذلك الحكومة، وتسهيل التنسيق المشترك لتسريع العملية الانتخابية.

الطريق نحو الانتخابات

مع تواصل المشاورات على مختلف الأصعدة، يتضح أن الأمم المتحدة لا تقتصر على دور الوساطة بين الأطراف الليبية، بل تسعى بشكل حثيث لضمان أن تكون الانتخابات القادمة هي أداة للسلام والاستقرار الدائم في ليبيا.

ورغم التحديات القائمة، تظل الجهود الدولية والمحلية مستمرة لإيجاد حلول سياسية تأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجهها البلاد .

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة