نفذت السلطات الصومالية ، الخميس،عملية إعادة 161 مهاجرا من مواطنيها كانوا عالقين في ليبيا ، وذلك عبر برنامج العودة الإنسانية الطوعية الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي أحمد معلم فقي إن 74 من هؤلاء المواطنين عادوا إلى هرجيسا في شمال غرب الصومال، فيما .تم اعادة 87 آخرين في مقديشو، عاصمة البلاد، كجزء من جهد أوسع لدعم إعادة الإدماج والتعافي
.ووصف المسؤول عودتهم بأنها إنجاز مهم في معالجة تحديات الهجرة غير الشرعية وحماية المواطنين الصوماليين في الخارج.
وقال الوزير في بيان صدر في مقديشو إن “هذه العملية تسلط الضوء على التزام الصومال الثابت تجاه مواطنيها ومعالجة تحديات الهجرة من خلال التعاون مع شركائنا الدوليين”
و تم تمويل عملية الإعادة من قبل الاتحاد الأوروبي وتنفيذها من قبل المنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة
وكان معظم المهاجرين على متن الرحلة الجوية المستأجرة يوم الخميس من الشباب والشابات الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، والذين تقطعت بهم السبل في ليبيا لعدة أشهر
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرةفي الصومال مانويل ماركيز بيريرا إن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة ملتزمة بسلامة ورفاهية جميع المهاجرين الذين ينتقلون من خلال العودة الإنسانية الطوعية
وأضاف بيريرا “لقد سمحت لنا شراكتنا مع الصومال والاتحاد الأوروبي بالفعل بمساعدة 600 مهاجر صومالي تقطعت بهم السبل في ليبيا. وفي الأشهر المقبلة، سنساعد مئات آخرين على العودة من ليبيا من خلال هذه الشراكة”.
ووفقا لتقرير مصفوفة تتبع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة والذي نشر في يوليو، تقطعت السبل بأكثر من 1500 مهاجر صومالي في ليبيا، ويعيش العديد منهم في ظروف خطيرة وغير مستقرة.