غادر جميع نواب حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية قاعة البرلمان اليوم السبت، للحؤول دون حصول عملية التصويت على عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عبر منع اكتمال النصاب القانوني.
ويتوجب الحصول على أصوات 200 نائب من أصل 300 عضو في الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لعزل رئيس كوريا الجنوبية ولحزب قوة الشعب 108 مقاعد بينما تحظى المعارضة بـ 192 مقعدا.
وفي صباح اليوم، أعرب رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، عن اعتذاره لفرض الأحكام العرفية في البلاد، التي تسببت في حالة من السخط العام.
ونقلت وكالة “يونهاب” الرسمية عن الرئيس سوك يول قوله في خطاب: “أقدم اعتذاري عما تسبب به إعلان الأحكام العرفية من قلق وإزعاج للشعب، ولن تكون هناك أحكام عرفية ثانية”، موضحًا: “لن نتهرب من قضية المسؤولية القانونية والسياسية فيما يتعلق بإعلان الأحكام العرفية”.
وأضاف أن “إعلان الأحكام العرفية نبع من إلحاح الرئيس، الذي يتولى في نهاية المطاف إدارة شؤون الدولة، ولكن في هذه العملية تسبب في قلق وإزعاج للشعب”.
وتابع: “هناك حديث عن أن الأحكام العرفية سوف تُستَدعَى مرة أخرى، لن يكون هناك حكم عرفي ثانٍ أبدا، وسأترك مسألة فترة ولايتي لحزبنا من أجل مستقبل الاستقرار السياسي، وفي المستقبل، سيتولى حزبنا والحكومة مسؤولية إدارة شؤون الدولة بشكل مشترك”.