انتقد الإعلامي عطية باني الأوضاع داخل قناة الوطنية مؤكدا أنها جعلته يشعر بالاغتراب في هذه المؤسسة العريقة.
وقال باني عبر صفحته بموقع “فيسبوك” “قناة الوطنية التي ساهمنا جميعاً في كل خطواتها وتطورها منذ عام 1989فيما سبقونا أسماء وأساتذة تتلمذنا عليهم وإلى يومنا هذا نقف احتراما لهم ولا نتحدث في حضرتهم، حاولنا أن نقدم فيها عشرات البرامج كانت خلية من النشاط كل الاستوديوهات مشغولة هذا يصور برنامج منوعات وآخر دراما وغيرهم برامج دينية وثقافية واجتماعية فيما كانت الإذاعة المسموعة تعج بالأسماء والخبرات كلاً له برنامجه وحرصه على التفوق.
وأضاف باني “اجتهدنا رغم التعب فكانت الأم الحنون فتحت ذراعيها لنا، كل من يعمل فيها من مذيعيين ومقدمي برامج وتقنيين وفنيين ومدراء وإدارات كانوا إخوة لنا تشاركنا في الحلوة والمرة وجعلنا الكثير من نجوم العرب يأتون لزيارتها ويرحبون بالمشاركة معنا في برامجنا المختلفة عبر قوافل متتابعة … وكانت ليبيا بكل كنوزها وتاريخها وتراثها وشخصياتها ومهرجاناتها الحظ الأوفر فيها”.
وتابع باني “يشهد الله مابخلنا معها ومابخلت معنا وفق المستطاع وبكل محبة وصدق أن نمنحها وقتنا وجهدنا “.
واستدرك باني “اليوم نحن غرباء لا من يسأل ويقدر ولا كأننا كنا أحد الأرقام المهمة فيها ليس فخرا ولكنها حقيقة، أقسم بالله أصبحت حتى عندما أمر من أمامها أتوجه بوجهي للبحر لكي لا أراها وفي وقت قريب كانت خطواتي تقودني إليها بشوق ومحبة “.
وأردف باني “بخلوا حتى بإعادة بعض إنتاجاتنا السابقة وفضلوا علينا إنتاجات عربية عمرها عشرات السنين ربما يعود لجهل من تولى أمورها بنا أو عن قصد متعمد”.
وختم باني بالقول “يا الهي إلى هذا الحد وصل الجحهود بل الكره والأنانية، راحت النية الطيبة والقلوب الصافية”.